علاج الشلل الدماغي | واهم الاعراض والتشخيص الصحيح

  • الرئيسية
  • /
  • علاج الشلل الدماغي | واهم الاعراض والتشخيص الصحيح

علاج الشلل الدماغي.. يحدث الشلل الدماغي نتيجة تلف أو خلل في نمو بعض مناطق الدماغ المسؤولة عن حركة العضلات في أثناء نمو الجنين أو بعد الولادة.

ويُفقد الشلل الدماغي الطفل قدرته على الاستمتاع بأجمل مراحل حياته، إذ يُسبب له مُشكلات صحية عديدة سواءًا في الحركة أو النمو، وأهم أسئلة تساور عقول الآباء عند معرفة إصابة طفلهم بهذا المرض هو هل يُمكن علاج الشلل الدماغي؟.

علاج الشلل الدماغي

الشلل الدماغي غير قابل للشفاء، لكن لحسن الحظ تُسهم بعض الوسائل في تخفيف أعراضه السابق ذكرها، ويختار الطبيب الوسيلة المناسبة اعتمادًا على مدى خطورة الأعراض وتأثيرها في صحة المريض.

وقد يخضع الطفل لأكثر من وسيلة من وسائل علاج الشلل الدماغيحتى تتحسن حياته، وتتضمن هذه الوسائل ما يلي:

الأدوية

تُخفف بعض الأدوية تشنجات العضلات وأعراض الشلل الدماغي، منها:

  • حُقن بوتوكس.
  • الأدوية الباسطة للعضلات.

العلاج الطبيعي

يهدف العلاج الطبيعي إلى تحسين قوة العضلات والمرونة والتوازن، كذلك يُساعد في تعزيز مهارات الطفل الحركية، كي يستطيع أداء المهام اليومية بنفسه.

جلسات علاج صعوبة النطق

يتخصص هذا النوع من العلاج في تحسين النطق لدى الأطفال المصابين بالشلل الدماغي ويواجهون صعوبة في الكلام.

الجراحة

تُسهم الجراحة في تخفيف التشنجات العضلية، كذلك تعمل على إصلاح مشكلات العظام والعمود الفقري الناتجة عن تلك التشنجات.

وتُصحح الجراحة أيضًا من وضع الذراعين والساقين والعمود الفقري، ما يُعزز الحركة ويحد من الشعور بالألم، ويُمكن للطفل الحركة بعدها باستخدام عصا المشي والدعامات.

وفي هذا الصدد يجدر بنا التنويه على ضرورة الذهاب إلى طبيب مُتخصص في جراحات العظام، لتحقيق أفضل النتائج من العملية وتفادي مُضاعفاتها، ومن أمهر وأكفأ الأطباء في هذا المجال الدكتور محمد مصطفى حسني أستاذ جراحة العظام وتقويم التشوهات، وزميل جامعة نورث تكساس بالولايات المتحدة الأمريكية.

اقرا ايضا : احدث علاج للشلل الدماغي

ما أعراض الشلل الدماغي؟

يُسبب الشلل الدماغي خللًا في بعض وظائف الجسم الحيوية، وعادةً ما تظهر أعراضه خلال مرحلة الرضاعة أو قبل سن الـ 6 سنوات، وتتضمن الآتي:

تأثير الشلل الدماغي في الحركة وتناسق العضلات

الشلل الدماغي وضمور مراكز الحركة في المخ شيئان مُتلازمان، إذ يؤثران في قدرة الطفل على الحركة ويتسببان في الأعراض التالية:

  • تصلب عضلات الجسم، والذي يُعدّ من أكثر الأعراض شيوعًا.
  • التشنجات العضلية.
  • خلل في التوازن والتناسق العضلي، وتُعرف هذه الحالة بالترنح.
  • صعوبة في المشي أو المشي بصورة غير طبيعية على أطراف الأصابع.
  • عدم القدرة على القيام بأبسط المهام اليومية نتيجة ضعف تناسق العضلات.

اقرا ايضا : علاج الضفيرة العصبية

تأثير الشلل الدماغي في القدرة على الكلام

يُسبب الشلل الدماغي صعوبة في الكلام، فلا يتمكن الطفل من نطق أبسط الكلمات خلال أعوامه الأولى، وكذلك يُعاني من مشكلات في الرضاعة ومضغ الطعام وصعوبة في البلع.

تأثير الشلل الدماغي في نمو الطفل

قد يُسبب الشلل الدماغي بعض الأعراض المرتبطة بالنمو، منها:

  • تأخر المهارات الحركية للطفل، بما يتضمن الوقوف والزحف.
  • الإعاقة الذهنية.
  • تأخر نمو الجسم مُقارنة بالأطفال في نفس العمر.
  • صعوبة التعلم.

والجدير بالذكر أن كل حالة فريدة من نوعها فقد يُعاني بعض الأطفال من مُشكلات في النمو أما الآخرين فلا، لذا ينبغي على عائلات الأطفال المصابين بهذه الحالة التحدث إلى الطبيب لتقييم شدة الأعراض التي يُعانيها طفلهم وتلقي الرعاية الطبية المناسبة.

اقرا ايضا : انواع الشلل الدماغي عند الاطفال

ما أنواع الشلل الدماغي؟

توجد ثلاثة أنواع رئيسية من الشلل الدماغي، هي الشلل الدماغي:

  • التشنجي: وهو الذي يُسبب تشنجات في العضلات ما يجعل الطفل يتكلم ويتحرك بصورة غير طبيعية.
  • مُختل الحركة: ويتميز بوجود خلل في القدرة على التحكم بالعضلات، فتارة تكون الحركة سريعة وتارة بطيئة.
  • المختلط: يجمع هذا النوع ما بين أعراض الشلل الدماغي التشنجي ومُختل الحركة.

ويُمكن تقسيم أنواع الشلل الدماغي أيضًا -اعتمادًا على الجزء المُتضرر- إلى الشلل:

  • المزدوج: يؤثر الشلل المزدوج في الذراعين أكثر من الساقين.
  • الرباعي: يفقد المُصاب به القدرة على تحريك الأطراف الأربعة.
  • النصفي: يؤثر في الساقين.

ما أسباب الشلل الدماغي؟

ينتج الشلل الدماغي عن تلف أجزاء الدماغ التي تتحكم في الحركة، الأمر الذي يحدث لأسباب عديدة، نقسمها على النحو التالي:

أسباب قبل وفي أثناء الولادة

قبل الولادة أو في أثنائها، قد تحدث بعض الأمور التي تؤثر في مخ الطفل، مثل:

  • الولادة المبكرة.
  • الإصابة بالتشوهات الخلقية الناتجة عن وجود خلل في نمو دماغ الجنين.
  • التهاب أنسجة المخ والحبل الشوكي.
  • نقص الأوكسجين المتدفق إلى المخ.
  • انخفاض سكر الدم عند حديثي الولادة.

أسباب بعد الولادة

توجد بعض المشكلات الصحية قد تطرأ بعد الولادة مسببة الشلل الدماغي، منها:

  • التعرض لإصابات شديدة.
  • الاختناق.
  • الإصابة بالعدوى.
  • نزيف المخ.
  • السكتة الدماغية.

اقرا ايضا : كم يعيش مريض الشلل الدماغي

كيفية تشخيص الشلل الدماغي

عادةً ما يشتبه الطبيب في إصابة الطفل بالشلل الدماغي خلال العام الأول من الولادة، لكنه يؤجل التشخيص باستخدام الفحوصات التصويرية حتى يبلغ الطفل سنة ونصف أو سنتين.

وتتضمن الفحوصات الطبية لتشخيص الشلل الدماغي ما يلي:

  • التصوير بالرنين المغناطيسي.
  • التخطيط الكهربي للدماغ.
  • اختبارات الدم والبول.

هل يُمكن الوقاية من الشلل الدماغي؟

لا يُمكن الوقاية من الشلل الدماغي بنسبة 100%، لكن يُمكن الحد من الإصابة بها من خلال:

  • إعطاء الطفل المولود قبل الأسبوع الـ 32 دواء خاص يحتوي على كبريتات الماغنسيوم؛ لأنها تُعزز تدفق الدورة الدموية في الدماغ وبالتالي تُقلل الأضرار الناجمة عن نقص الدم والأوكسجين.
  • علاج الاختناق عند الأطفال سريعًا من خلال التبريد؛ لحماية الدماغ من التلف.

وإذا كانت لديكم أي استفسارات أخرى حول علاج الشلل الدماغي، فيُسعدنا أن تتواصلوا معنا على الأرقام الموضحة في موقعنا الإلكتروني.

0 تعليق

إرسال تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *





    "