درجات تقوس الساقين عند الأطفال بالصور | أسبابه وعلاجه

  • الرئيسية
  • /
  • درجات تقوس الساقين عند الأطفال بالصور | أسبابه وعلاجه

تقوس الساقين هو حالة طبية تصيب بعض الأطفال في السنوات الأولى من حياتهم إذ تكون الركبتان منحنيتين بدرجة غير طبيعية، وتبتعدان عن بعضهما حتى عند ضم الكاحلين.

وتُعد هذه الحالة نادرة الحدوث، إذ تقدر نسبة الإصابة بالتقوس من 1 إلى 5%، وتظهر خلال أول 3 أو 4 سنوات من عمر الطفل، فإذا تجاوز هذا السن دون ظهور الأعراض على الأغلب لن يصاب بتقوس الساقين في أي مرحلة لاحقة.

إذا كنت تشتبه بإصابة طفلك بالتقوس وتريد معرفة المزيد فسنعرض لك في هذا المقال درجات تقوس الساقين عند الأطفال بالصور.

اقرا ايضا : تجربتي مع عملية تقوس الساقين لطفلي

درجات تقوس الساقين عند الأطفال بالصور

هناك درجة طبيعية من تقوس الساقين تكون لدى أغلب الأطفال بعد الولادة مباشرة، إذ تضطر عظام الجنين إلى الالتواء قليلًا لكي تتناسب مع مساحة الرحم الصغيرة، ويُعرف ذلك باسم “تقوس الساقين الفسيولوجي”.

أما إذا بدت درجة الانحناء كبيرة من حيث الشكل، وأثرت في قدرة الطفل على المشي أو الوقوف، فهنا قد يكون الطفل مصابًا بمرض تقوس الساقين مما يستدعي زيارة الطبيب لتشخيص الحالة وعلاجها.

ويمكننا تقسيم درجات تقوس الساقين في هذه الحالة إلى تقوس:

  • خفيف يحتاج إلى بعض العلاجات الوقائية.
  • شديد يستدعي التدخل الجراحي.

درجات تقوس الساقين عند الأطفال بالصور

متى يختفي تقوس الساقين عند الأطفال بعد الولادة؟

أشرنا سابقًا إلى تقوس الساقين الفسيولوجي ويُعد مرحلة طبيعية من عملية نمو عظام الطفل، ويبدأ في التحسن التدريجي تلقائيًا مع اكتمال العضلات، وغالبًا ما تتلاشى المشكلة تمامًا في سن الثالثة أو الرابعة.

أما إذا ازداد الوضع سوءًا بعد مرور سنتين من ولادة الطفل، فغالبًا يدل ذلك على مشكلة في العظام تستدعي زيارة الطبيب.

اقرا ايضا : تكلفة علاج تقوس الساقين في مصر

أسباب تقوس الساقين عند الأطفال

هناك مجموعة من العوامل التي ثبت تأثيرها السلبي في العظام وتؤدي إلى التقوس، من ضمنها:

  • الأمراض الوراثية: قد يرتبط التقوس ببعض الأمراض الوراثية التي تؤثر في العظام، مثل .
  • السمنة: يؤدي الوزن الزائد إلى الضغط على عظام الساق.
  • المشي في سن مبكر: تكون العظام في الفترة الأولى من النمو غير قادرة على تحمل وزن الطفل، لذلك قد تتأثر سلبًا بالمشي عليها في سن مبكر.
  • نقص الكالسيوم أو فيتامين (د): تعتمد العظام في تكوينها على عنصري الكالسيوم وفيتامين (د)، وقد يؤدي نقصهما إلى ليونة العظام، ويُعرف التقوس في هذه الحالة باسم “الكساح”.
  • مرض بلونت: وهو اضطراب في نمو العظام تحديدًا قصبة الساق يؤدي إلى تقوس الساقين.

أعراض تقوس الساقين عند الأطفال

تشمل أعراض تقوس الساقين عند الأطفال ما يلي:

  • انحناء واضح في الساقين يظهر عند وقوف الطفل وضم كاحليه، وتباعد الركبتين عن بعضهما.
  • شعور الطفل بألم في الساقين عند الحركة.
  • صعوبة في المشي أو الجري أو الحركة عمومًا.

تشخيص تقوس الساقين عند الأطفال

لا يكتفي الطبيب بالتعرف إلى شكل الساقين لتشخيص التقوس، وإنما سيسأل على التاريخ المرضي للعائلة ثم سيُجري بعض الفحوصات للطفل تشمل:

  • الفحص البدني، ويشمل قياس أطوال الساقين، ومراقبة طريقة المشي.
  • إجراء الأشعة السينية لفحص أي تشوهات في العظام.
  • تحليل الدم للتأكد من وجود كميات كافية من الكالسيوم وفيتامين (د).

وجدير بالإشارة أن الطبيب غالبًا ما سيلجأ إلى هذه الفحوصات فقط في حال كان الطفل أكبر من سنتين، أما إذا كان أصغر فسيكتفي فقط بمتابعة الحالة للتحقق من نمو العظام بصورة سليمة.

علاج تقوس الساقين عند الأطفال

تختلف طرق العلاج حسب أسباب تقوس الساقين عند الأطفال، وتشمل:

  • العلاج الطبيعي، وذلك في كل درجات تقوس الساقين.
  • تناول أطعمة تحتوي على عنصري الكالسيوم وفيتامين (د)، وذلك في حال إصابة الطفل بالكساح، وقد يصف الطبيب لطفلك بعض المكملات الغذائية المحتوية على هذه العناصر لكونها مركزة.
  • التدخل الجراحي.

متى يلجأ الطبيب إلى الجراحة؟

في حالات التقوس الشديدة قد لا تفي الوسائل السابقة بالعلاج حينها تكون الجراحة الحل الأمثل، وذلك عن طريقة إحدى هذه الأساليب:

  • وضع لوحة معدنية صغيرة أو دعامة في ساق الطفل لوقف نمو الجانب السليم مؤقتًا حتى يكتمل الجانب المعتل ويلحق به.
  • استخدام مثبت خارجي لتصحيح انحناء العظام تدريجيًا.
  • قطع العظم المتقوس وإعادة تنظيمه، وتُستخدم هذه الطريقة في الحالات شديدة التأخر، وتتطلب فترة طويلة من إعادة التأهيل بعد العملية.

اقرا ايضا : اسباب تقوس الساقين عند الكبار والأطفال

نصائح للوقاية من تقوس الساقين

تُعد السنوات الأولى من عمر الطفل الفترة الأهم لنموه بصورة صحية، ومن المهم للغاية أن يحرص الوالدان على المتابعة المستمرة مع الأطباء بهدف الحفاظ على سلامته.

وينطبق نفس الأمر على نمو العظام، فهناك مجموعة من النصائح المهمة التي يمكنك اتباعها لتجنب إصابة الطفل بتقوس الساقين، مثل:

  • اهتمام الأم بتوجيهات الحمل المعتادة، مثل تجنب التدخين السلبي أو الإجهاد الشديد حفاظًا على صحة الجنين.
  • التأكد من حصول الطفل على كمية كافية من فيتامين (د) وذلك من خلال التعرض المباشر لأشعة الشمس بصورة روتينية، أو عن طريق إطعامه المكملات الغذائية.
  • التأكد من التزام الطفل بنظام غذائي يتضمن كمية كافية من الكالسيوم.
  • الحفاظ على وزن الطفل حتى لا يزيد الضغط على عظام الساق.
  • متابعة نشاط الطفل بحيث لا يمشي كثيرًا في سن مبكر، ولا يمكث أوقاتًا طويلة دون حركة.

لا تعد مشكلة تقوس الساقين عند الأطفال مقلقة للغاية في الفترة الأولى بعد ولادتهم إذا حرصت على المتابعة مع طبيب عظام لحين اكتمال النمو، ولا داعي للقلق إن احتاج طفلك للعملية فنسب نجاحها مرتفعة للغاية.

0 تعليق

إرسال تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *





    "