تجربتي مع عملية تقوس الساقين لطفلي | ونصائح للأمهات

  • الرئيسية
  • /
  • تجربتي مع عملية تقوس الساقين لطفلي | ونصائح للأمهات

تجربتي مع عملية تقوس الساقين.. تعيش كثير من السيدات مع أطفالهم مشكلة تقوس الساقين، فليس من العجيب أن نسمع إحداهن تشتكي وتقول: “لاحظت انحناءًا في ساقي ابني الصغير منذ صغره، وكان شكل ساقيه يُسبب له صعوبة في المشي والجري، كما يُعاني من آلام في الركبتين”.

ثم تستكمل قائلة: “ومع مرور الوقت، ازدادت مخاوفي على صحة ابني ومستقبله لذلك قررت حينها استشارة طبيب مختص في جراحة عظام الأطفال، الذي أكد معاناته من تقوس الساقين وحاجته إلى عملية جراحية، الأمر الذي دفعني إلى مشاركتكم تجربتي مع عملية تقوس الساقين كأم”.

تجدر الإشارة إلى أن هذه القصة خيالية، وأتمنى أن تشعروا بسعادة الأم عندما تعافى ابنها وعاد يمشي ويجري بكل حرية.

اقرا ايضا : درجات تقوس الساقين عند الكبار

أنواع تقوس الساقين

إحدى الإجراءات المهمة قبل خضوع الطفل للعملية معرفة نوع التقوس الذي يعانيه، وفي هذا الصدد لا تتعجبِ أن تجدي بعض الأمهات قد عايشن ما يلي وتقولن: “عندما ذهبت إلى الطبيب أوضح لي أنواع التقوس لفهم حالة طفلي، وذكر أنها تختلف باختلاف شدة الحالة وموقع الانحناء وتتضمن ما يلي، تقوس الساقين:

  • الداخلي: وهو النوع الأكثر انتشارًا بين الأطفال إذ تنحني عظام الفخذ للداخل مما يُسبب تقارب الركبتين.
  • الخارجي: وهو الأقل شيوعًا إذ تنحني عظام الفخذ للخارج مما يُسبب تباعد الركبتين.

وتتنوع الأسباب المؤدية إلى تقوس الساقين، وهذا ما سنتطرق إليه في الفقرة القادمة.

اقرا ايضا : تجربتي مع عملية تقوس الساقين لطفلي

أسباب تقوس الساقين

مرة أخرى لا يمكن التطرق إلى عملية تقوس الساقين دون معرفة السبب الحقيقي وراء المرض، وهو ما قد تجده في أي تجربة كما يلي: “شرح الطبيب لي أيضًا الأسباب المؤدية إلى تقوس الساقين عند الأطفال، وأكد أنه قد ينتج عن عدة أسباب مختلفة، منها:

  • مرض بلونت، وهو اضطراب في نمو عظام الساق، ويحدث غالبًا للأطفال الذين يعانون من مرض السمنة أو الذين مشوا مبكرًا.
  • الكساح، ويحدث بسبب نقص الكالسيوم أو فيتامين (د) مما يجعل العظام أكثر ليونة وضعفًا.
  • التقزم، ويحدث نتيجة اضطراب نمو العظام.
  • كسور العظام والتي لم تلتئم بصورة صحيحة.
  • حالات التسمم بالرصاص أو الفلورايد.

وبعد أن تعرفنا على أنواع وأسباب التقوس سأشارككم في السطور التالية تجربتي مع عملية تقوس الساقين”.

تجربتي مع عملية تقوس الساقين لطفلي

لا شك أن أي قصة أم مع طفلها مما ذكرناها سابقًا، ستصل إلى خطوة العملية لتحكي: “عندما أخبرنا الطبيب بضرورة الخضوع لعملية تصحيح تقوس الساقين شعرت في البداية بالكثير من القلق والخوف على ابني، لكن ذلك لم يمنعني من البدء بالفحوصات اللازمة والمضي قدمًا في العملية”.

ثم تستكمل حديثها: “ولقد مررنا بعدة مراحل للوصول إلى النتائج المرغوبة، وهي:

المرحلة الأولى: التحضيرات للعملية

قبل العملية، كانت هناك العديد من الفحوصات التي وجب على ابني إجرائها مثل تحليل الدم والأشعات لتحديد مدى التقوس، كما نصحنا الطبيب بضرورة الالتزام بنظام غذائي متوازن وتناول فيتامين (د) بكثرة.

وفي إثر الفحوصات، يحدد الطبيب نوع العملية المناسب للطفل والذي يختلف من مريض لآخر، حسب عدة عوامل، تشمل:

  • شدّة تقوس الساقين.
  • عمر الطفل.
  • الصحة العامة للطفل.

اقرا ايضا : درجات تقوس الساقين عند الأطفال بالصور

المرحلة الثانية: اختيار العملية الجراحية

أخبرني الطبيب أن هناك نوعين رئيسيين من عمليات تقوس الساقين، هما:

  • عملية الشق العظمي

وتتضمن العملية كسر عظام الساق الموجودة أسفل الركبة وإعادة تشكيلها، ثم تثبيتها وتجبيسها لفترة محددة، مع الاهتمام بالخضوع لجلسات العلاج الطبيعي بعد العملية.

  • عملية زراعة شرائح في العظام

يضع الطبيب شريحة على نهايات العظام الطويلة، مما يؤدي إلى إبطاء نمو هذا الجانب وتساوي الساقين.

ويختار الطبيب من بينها الأنسب للطفل.

المرحلة الثالثة: فترة التعافي

قضى ابني عدة أيام في المستشفى تحت المراقبة الطبية وكان هناك بعض الألم في البداية، ثم بدأ في التحسن باستخدام المسكنات وكانت أولى خطوات التعافي القيام بتمارين خفيفة لتحريك الساقين ومنع تصلبها.

ما بعد العملية: النتائج والتجربة الشخصية

بعد ذلك تنتهي التجارب مع عملية تقوس الساقين بهذه الأحاديث غالبًا: “بعد مرور عدة أسابيع على العملية بدأت ألاحظ تحسنًا كبيرًا في مظهر ساق ابني وقدرته على المشي دون ألم وكان الالتزام بالعلاج الطبيعي والتمارين المنزلية جزءًا أساسيًا من عملية التعافي”.

وغالبًا ما تُختتم التجربة بالآتي: “لقد كانت تجربتي مع عملية تقوس الساقين ناجحة للغاية وأحدثت تغييرًا كبيرًا في حياته اليومية وثقته بنفسه”.

نصائح للأمهات اللواتي يفكرن في إخضاع أطفالهن للعملية

إذا كان طفلك يعاني من تقوس الساقين وتفكرين في إخضاعه للعملية، فننصحك بالتحدث مع دكتور محمد مصطفى حسني المختص في جراحات عظام الأطفال ليساعدك في الحصول على تقييم شامل لحالة طفلك.

ويجب عليك الالتزام بتعليماته بعد العملية لضمان الحصول على أفضل النتائج، والأهم من ذلك لا تترددي في اتخاذ الخطوة إذا كان ذلك سيساعد طفلك في تحسين نوعية حياته.

ونتمنى أن تكون هذه المقالة قد قدمت لكم بعض المعلومات القيمة عن هذه العملية وكيفية التعامل معها.

0 تعليق

إرسال تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *





    "